للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٥٦)

باب كيف فَرضُ الإبلِ السائمة (١)

(٥٠٧) قال الشافعي: أخبرنا القاسم بن عبدالله بن عمر، عن المثنَّى بن أنس - أو: ابن فلان بن أنس، شك الشافعي (٢) - عن أنس بن


(١) كلمة «كيف» سقطت من ب س.
فائدة في ذكر أسنان الإبل
قال أبو منصور في «الزاهر» (ص: ٢٢١): إذا وضعت الناقة ولدًا في أول النتاج .. فولدها: «رُبَع»، والأنثى: «رُبَعَة»، وإن كان في آخره .. فهو: «هُبَع»، والأنثى: «هُبَعَة».
فإذا فُصِل عن أمه .. فهو: «فَصِيل».
فإذا استكمل الحول ودخل في الثاني .. فهو: «ابن مَخَاض»، والأنثى: «ابنة مخاض»، وواحد «المخاض»: «خَلِفَة» من غير جنس اسمها؛ كما تُجمَعُ المرأة بالنساء من غير لفظها، وإنما سمى ابن مخاض؛ لأن أمه قد ضربها الفحل فحملت ولحقت بـ «المخاض» من الإبل، وهن الحوامل، فلا يزال ابن مخاض السنة الثانيه كلها.
فإذا استكمل سنتين ودخل في الثالثة .. فهو: «ابن لَبون»، والأنثى: «بنت لبون».
فإذا مضت الثالثة ودخل في السنة الرابعة .. فهو: «حِقٌّ»، والأنثى: «حِقَّة»، سميت «حقة»؛ لأنها استحقت أن تُركَبَ ويُحمَلَ عليها.
فإذا دخل في السنة الخامسة .. فالذكر: «جَذَعٌ»، والأنثى: «جَذَعَة».
فإذا دخل في السنة السادسة .. فالذكر: «ثَنِيٌّ»، والأنثى: «ثَنِيَّة»، والثني والثنية أدنى ما يجزئ في الأضاحي من الإبل والبقر والمعزى.
فإذا مضت السنة السادسة ودخل في السابعة .. فالذكر: «رَباع»، والأنثى: «رَباعِيَة» مخففة.
فإذا دخل في الثامنة .. فهو: «سَدَس» و «سَدِيس»، لفظ الذكر والأنثى فيه سواء.
فإذا دخل في التاسعة .. فهو حينئذٍ: «بازِل»، والأنثى: «بازِل» بغير هاء، سمي بازلا؛ لطلوع بازله، وهو نابه.
فإذا دخل في العاشرة .. فهو: «مُخْلِف».
ثم ليس له بعد ذلك اسم، ولكن يقال: «مُخْلِفُ عامٍ» و «مُخْلِفُ عامين» و «بازل عام» و «بازل عامين».
وانظر شيئًا منه في «الحلية» (ص: ٩٧) أيضًا.
(٢) في س وهامش ب ٢ ما يشبه: «قال الشافعي: أنا شككت».