(٢) في س: «لا يعمله»، وألحق به في الهامش مصححًا قوله: «هذا عمل»، يعني: «هذا عمل لا يعمله». (٣) «قلت أنا» من س. (٤) في ز: «بدّل». (٥) الشافعي ذكر القولين في «المرتد» أيضًا، قال الرُّوياني في «البحر» (٢/ ٥١٤): «فلا معنى لهذا»، قال عبدالله: لعل مراد المزني أن الشافعي صرح بترجيحه في المرتد، وهو ما رجحه من عدم الإمهال والتأني، وهو الأظهر كما سيأتي إن شاء الله، ثم إن الأئمة نقلوا عن المزني من مذهبه أن تارك الصلاة لا يُقتَل مطلقًا، وإنما يُحبَس ويؤدب. وانظر: «النهاية» (٢/ ٥٦١) و «العزيز» (٣/ ٦٦٠) و «الروضة» (٢/ ١٤٦) وقد أعاد المصنف مسألة تارك الصلاة في المرتد أيضًا (المسألة: ٣٢٠٦). وجاء في هامش س: «قال ابن خزيمة: سمعت يونس بن عبدالأعلى يقول: سمعت ابن وهب يقول: من قال: لا أصلي .. يستتاب ويُتربَّص به، فإن لم يصلِّ ضربت عنقه وألقي على المزابل».