للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الجَعالة (١)]

(١٧٥٦) قال: ولا جُعْلَ لمَنْ جاء بآبقٍ ولا ضالَّةٍ إلّا أن يُجْعَلَ له، وسواءٌ مَنْ عُرِفَ بطَلَبِ الضَّوالِّ ومَن لم يُعْرَفْ به.

(١٧٥٧) ولو قال لرجلٍ: إنْ جِئتَنِي بعَبْدِي الآبقِ فلك كذا، ولآخَرَ مثلُ ذلك، ولثالثٍ كذلك، فجاؤوا به جميعًا .. فلكُلِّ [واحدٍ منهم ثُلُثُ (٢) ما جَعَلَه له، اتَّفَقَت الأجْعالُ أو اخْتَلَفَتْ.


(١) الباب من زيادتي على النسخ، لم يرد في أي منها، واستجزت ذلك حتى لا تضيع مسائله خلال مسائل اللقطة، ولأن الفقهاء تواردوا على إفراد هذه المسائل بباب يخصها، والله أعلم.
(٢) ما بين المعقوفتين من ز ب س، وسقط من ظ، والصواب إثباته. وانظر المسألة في «العزيز» (١٠/ ١١٤) و «الروضة» (٥/ ٢٧٢).