للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٦٤]

كتاب أدب القاضي (١)

مختصر من الجامع من كتاب أدب القاضي

وما دخله من اختلاف الشهادات والحكام واليمين مع الشاهد (٢)


(١) العنوان من ب س ز.
(٢) قوله: «مختصر … » إلخ من ظ، وقوله: «والحكام واليمين مع الشاهد» من هامشه، و «القضاء»: إمضاء الحكم، ومنه قول الله عز وجل: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب} [الإسراء: ٤]؛ أي: أمضينا وأنهينا، ويكون «قضى» بمعنى: أوجب، وقيل للحاكم «قاضٍ»؛ لأنه يمضي الأحكام ويحكمها، أو لإيجابه الحكم على من يجب عليه، وسمي «حاكمًا»؛ لمنعه الظالم من الظلم، يقال: «حَكَّمتُ الرجلَ، وحَكَمْتُه، وأَحْكَمْتُه»: إذا مَنَعْتَه، قال الشاعر:
أَبَني حَنِيفة أَحْكِموا سفهاءكم … إني أخاف عليكمُ أن أَغضَبَا
أي: امنعوهم من السَّفَه، و «حَكَمَةُ اللجام» سُمِّيت حَكَمَةً لمنعها الدابة عن ركوب رأسها، و «الحِكْمَة» سميت حِكْمَةً لمنعها النفس عن هواها. «الزاهر» (ص: ٥٥٠) و «الحلية» (ص: ٢٠٧).