للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٣٣٥)

[باب صفة السوط]

(٣٢٩٥) قال الشافعي: يُضْرَبُ المحْدُودُ (١) بسَوْطٍ بين السَّوْطَيْن، لا جَدِيدٍ ولا خَلَقٍ.

(٣٢٩٦) ويُضْرَبُ الرَّجُلُ في الحَدِّ والتَّعْزِيرِ قائمًا، وتُتْرَكُ له يَدُه يَتَّقِي بها (٢)، ولا يُرْبَطُ، ولا يُمَدُّ، والمرأةُ جالِسَةً، ويُضَمُّ عليها ثِيابُها، وتُرْبَطُ لئلا تَنْكَشِفَ، ويَلِي ذلك منها امْرأةٌ.

(٣٢٩٧) ولا يَبْلُغُ في الجَلْدِ أن يُنْهَرَ الدَّمُ؛ لأنّه سَبَبُ التَّلَفِ، وإنّما يُرادُ بالجَلْدِ (٣) النَّكالُ أو الكفّارةُ.

(٣٢٩٨) قال المزني: ويَتَّقِي الجَلّادُ الوَجْهَ والفَرْجَ، ورُوِيَ ذلك عن عليّ بن أبي طالب.

(٣٢٩٩) قال الشافعي: ولا يَبْلُغُ في العُقُوبَةِ (٤) أرْبَعِين؛ تَقْصِيرًا عن مُساواةِ عُقُوبَةِ الله في حُدُودِه.

(٣٣٠٠) ولا تُقامُ الحُدُودُ في المساجِدِ.


(١) كذا في ز ب س، وفي ظ: «الحدود».
(٢) كذا في ز ب س، وفي ظ: «ويتقي بها» بالواو.
(٣) كذا في ز ب، وفي ظ: «الحد»، والكلمة في س هنا وقبله: «الحد»، والظاهر أنه حول إليه من «الجلد» بمسح اللام.
(٤) كذا في ظ، وفي س: «في عقوبة»، وفي ز ب: «ولا يبلغ بعقوبة».