للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٩]

كتاب إحياء المَوات (١)

من كتاب وضعه بخطه لا أَعلَمُه سُمِعَ منه (٢)


(١) كذا في ظ، وفي ز: «إحياء الموات»، وفي س: «كتاب القطائع»، ثم زاد قبل قول الشافعي: «باب إحياء الموات»، وأكثر أبواب «المختصر» في هذا الموضع إلى أبواب النكاح في العطايا، إما من الشارع كما في إحياء الموات والمواريث، أو من الآدميين كالهبة والوصية، قاله الرافعي في «العزيز» (١٠/ ١٢٦).
(٢) قال إمام الحرمين في «النهاية» (٨/ ٢٨٥): «قد كثرت غلطات المزني في هذا الكتاب وبلغت مبلغًا لا يليق بمنصبه، ولا محمل لها عندي إلا شيء واحد، وهو أنه أحاط بفقه المسائل وأتى به على وجهه، وصادف في الكتاب ألفاظًا قليلةَ الجدوى في الفقه، فلعله انتسخها من نسخة فوقع فيها بعض الزلل، والخللُ يتطرق إلى اعتماد النسخ»، قال (٨/ ٣٠٤): «وجاوزت غلطاتُه في الكتاب حدَّ العثرات، ولو قيست مواضع غلطه بمواقع إصابته لعادلتها إن لم تزد»، وقال (٨/ ٣١٩): «وقد سئمنا تتبع كلامه».