(٢) كلمة «مرة» من ز ب وهامش ظ إشارة إلى نسخة، وفي سواده: «غيره». (٣) يعني: من كل طاهر، منشف قالع للنجاسة، غير محترم. انظر: «العزيز» للرافعي (١/ ٤٨١ - ٤٨٣)، و «الروضة» للنووي (١/ ٦٨). (٤) ما أوهم المزني من أن ما عدا المخرج لا يجزئ فيه إلا الماء على الجديد .. خالفه الربيع، وروى إجزاء الحجارة إن لم ينتشر أكثر من المعتاد، وهو المخرج وما حواليه من الأَلْيَتَينِ، فمن الأصحاب من جعل المسألة على قولين، ويؤيده موافقة البويطي للمزني، والأكثرون قطعوا برواية الربيع، وغلَّطوا المزني في نقله، قالوا: إن الشافعيّ قال: «ما لم تعْدُ النجاسةُ المخرجَ وما حوله»، فأغفل المزني: «وما حوله». انظر: «التعليقة» للقاضي الحسين (١/ ٣٢٠)، و «النهاية» لإمام الحرمين (١/ ١١٥)، و «العزيز» للرافعي (١/ ٤٧٦)، و «المجموع» (٢/ ١٤٢)، و «الروضة» (١/ ٦٨) للنووي.