(٢) «جُفون العين»: هي التي تنطبق على الحدقة، و «أشْفار العيون»: حرفُ الجفون، واحدها: شُفْر، و «الهُدْبُ»: الشعر النابت على الشُّفْر. «الزاهر» (ص: ٤٨٥). (٣) «المارِنُ»: ما لان من لحم الأنف دون القصبة التي في أعلاه، ومعنى «أُوعِيَ»؛ أي: استؤصل قطعه، وقد أنكر عليه ذلك وقيل: إنما يقال: «أُوْعِبَ مارنه، واستُوْعِبَ»، والشافعي استعمل اللفظين جميعا، وعن أبي العلاء قال: «قال أبو حاتم السجستاني والنضر بن شميل وغيرهما: (استوعى الأنف وأوعى) بمعنى: استوعب وأوعب»، قال أبو العلاء: «وذكروا أن الياء يعتقب الباء، كقوله للأرانب: أراني، وللثعالب: ثعالي»، وقال غيره: «هو مأخوذ من (أوعيت الشيء) إذا جمعته»، وقد أثبت اللفظين الأزهري في «الزاهر» (ص: ٤٨٥) وقال: «كل ذلك حسن جيد». وانظر «الرد على الانتقاد» للبيهقي (ص: ٨٧). (٤) كذا في ظ ز ب، وفي س: «استوعيتا». (٥) ما بين المعقوفتين من ز ب س، وسقط من ظ.