موضع واحد من «المختصَر»(ف: ٦٨٥) باسم: «كتاب اختلافه وابن أبي ليلى»، وهو صريح على أن بيان مذهب الشافعي مقصود في الكتاب، وليس عرضًا خلال ذكر الخلاف بين أبي حنيفة وابن أبي ليلى، واسمه في «مختصَر البُوَيْطي»(ص: ٧٤٢): «اختلاف العراقيين وجواب الشافعي فيه».
ومنها:«كتاب الرد على محمد بن الحسن»، ويظهر أنه مقصود المُزَني بـ «كتاب اختلاف أبي حنيفة وأهل المدينة»، وقد يكون هو بعينه كتاب «إملاء على محمد بن الحسن» الآتي ذكره في الأمالي.
ومنها:«كتاب اختلاف مالك والشافعي».
ومنها:«كتاب سير الأوزاعي»، هكذا ورد اسمه في ثبت الربيع، وعند البَيْهَقي:«كتاب على سير الأوزاعي»، ويظهر أنه مقصود المُزَني بـ «كتاب اختلاف أبي حنيفة والأوزاعي»، وقد يقول:«الإملاء على كتاب الأوزاعي وأبي حنيفة»، أو «اختلاف الأوزاعي وأبي حنيفة في السير»، وهو كتاب ردَّ به على أبي يوسف فيما رده على الأوزاعي.
ومنها:«كتاب سير الواقدي»، هكذا ذكر اسمه الربيع في ثبته، وهو عند البَيْهَقي:«كتاب على سير الواقدي»، ويظهر أنه مقصود المُزَني بـ «الإملاء على كتاب الواقدي في السير».
ويلاحظ ما ورد عند ابن غانم من «كتاب إجماع العلماء»، ولا أراه إلا وهمًا في المخطوط، وهو كثير الأوهام والتصحيف.