للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٣٣٨٧) ولا تُؤخَذُ مِنْ امْرأةٍ، ولا مَجْنُونٍ حتّى يُفِيقَ، ولا ممْلُوكٍ حتّى يَعْتِقَ، ولا صَبِيٍّ حتّى يَنْبُتَ الشَّعْرُ تحت ثِيابِه، أو يَحْتَلِمَ، أو يَبْلُغَ خمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، فتَلْزَمُه الجزيةُ كأصْحابِه.

(٣٣٨٨) وتُؤخَذُ مِنْ الشَّيْخِ الفاني، والزَّمِنِ (١).

(٣٣٨٩) ومَن بَلَغَ وأمُّهُ نَصْرَانِيَّةٌ وأبُوه مَجُوسِيٌّ، أو أمُّه مجوسِيَّةٌ وأبُوه نَصْرانيٌّ .. فجِزْيَتُه جِزْيَةُ أبيه؛ لأنّ الأبَ هو الذي عليه الجِزْيَةُ، لسْتُ أنْظُرُ إلى غَيْرِ ذلك.

(٣٣٩٠) وأيُّهُم أفْلَسَ أو ماتَ .. فالإمامُ غَريمٌ، يَضْرِبُ مع غُرمائِه.

(٣٣٩١) وإنْ أسْلَمَ وقد مَضَى بَعْضُ سَنَةٍ .. أخِذَ منه بقَدْرِ ما مَضَى منها.

(٣٣٩٢) ويَشْتَرِطُ عليهم أنّ مَنْ ذَكَرَ كِتابَ اللهِ عز وجل أو محمَّدًا رسولَ الله أو دِينَ الله بما لا يَنْبَغِي، أو زَنَى بمُسْلِمَةٍ، أو أصابَها باسْمِ نِكاحٍ، أو فَتَنَ مُسْلِمًا عن دِينِه، أو قَطَعَ عليه الطريقَ، أو أعانَ أهْلَ الحرْبِ بدَلالَةٍ على المسلمين، أو آوَى عَيْنًا لهم (٢) .. فقد نَقَضَ عَهْدَه، وأحَلَّ دَمَه، وبَرِئَتْ مِنه ذِمَّةُ اللهِ وذِمَّةُ رسولِه.

(٣٣٩٣) ويَشْتَرِطُ عليهم أن لا يُسْمِعُوا المسلمين شِرْكَهُم وقَوْلَهُم في عُزَيْرٍ والمسيحِ، ولا يُسْمِعُوهم صَوْتَ ناقُوسٍ، فإنْ فَعَلُوا عُزِّرُوا، ولا يَبْلُغُ بهم الحدَّ، قال: ولا يُحْدِثُوا (٣) في أمْصارِ المسْلِمِين كَنِيسَةً، ولا مُجْتَمَعًا لصَلاتِهِم، ولا يُظْهِرُوا فيها حَمْلَ خَمْرٍ، ولا إدْخالَ خِنْزِيرٍ، ولا يُحْدِثُوا (٤)


(١) كذا في ظ ب س، وفي ز: «ولا توخذ من الشيخ الفان ولا الزمن».
(٢) «عينًا للمشركين»؛ أي: طلعية لهم وجاسوسًا يتجسس الأخبار ليؤديها إليهم. «الزاهر» (ص: ٥١٩).
(٣) كذا في ظ ب س، وفي ز: «ولا يحدثون».
(٤) كذا في ظ، وفي ز ب س: «ولا يحدثون».