(٢) كلمة: «إنما» من ظ، ولا وجود لها في ز ب س. (٣) لا تُعجِلوا الأنفس أن تُزهَقَ، ونهى عن النخع، أراد بـ «الأنفس» ههنا: الأرواح التي بها تكون حركة الحيوان، و «زهوقها»: خروجها من الأبدان وذهابها، يقال: «زَهَقَتْ نَفْسُه، تَزْهَقُ، زُهوقًا»، و «زَهَقَ فلان بين أيدينا، يزهق»: إذا سبقنا، و «زَهَق الدابة»: إذا سمن مثله، وليس في شيء منها: «زَهِقَ»، و «النَّخْعُ»: قطع النخاع، وهو الخيط الأبيض الذي مادته من الدماغ في جوف الفقار كلها إلى عَجْب الذنب، وإنما تُنْخَع الذبيحة إذا أُبِينَ رأسها، فإن ذُبِحت من قفاها فهي: «القَفِينَة». «الزاهر» (ص: ٥٣١). (٤) كذا في ز ب س، وفي ظ: «من ذبيحة الأخرس». (٥) في ذبيحة المجنون والسكران وكذلك الصبي غير المميز قولان: أحدهما - الحل، والثاني - المنع، وصحح إمام الحرمين والغزالي وجماعة الثاني، وقطع الشيخ أبو حامد وصاحب «المهذب» بالحل، قال النووي في زياداته على أصل «الروضة» (٣/ ٢٣٨): «الأظهر: الحل». وانظر: «النهاية» (١٨/ ١٧٩) و «العزيز» (٢٠/ ١٧٤).