(٢١١) قال الشافعي: ويُصَلّي الرجلُ قَدْ صلّى مَرَّةً مع الجماعةِ كلَّ صلاةٍ، والأولَى فَرِيضَةٌ، والثانِيَةُ سُنَّةٌ، بطاعة نَبِيِّه -صلى الله عليه وسلم- لأنّه قال:«إذا جِئتَ فَصَلِّ وإنْ كُنْتَ قد صَلَّيْتَ».
(٢١٢) ومَن لم يَسْتَطِعْ إلا أن يُومِئ .. أوْمَأ، وجَعَلَ السجودَ أخْفَضَ مِنْ الركوعِ.
(٢١٣) قال: وأحِبُّ إذا قَرَأ آيَةَ رحْمَةٍ أنْ يَسْألَ، أو آيةَ عذابٍ أنْ يَسْتَعِيذَ، والنّاسُ (١)، بلَغَنا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه فَعَل ذلك في صلاتِه.
(٢١٤) قال: وإن صَلّتْ إلى جَنْبِه امرأةٌ صلاةً هو فيها .. لم تَفْسُد عليه.
(١) جاء في هامش ظ قوله: «فيه عطف على الضمير المتصل المرفوع … وهو ضعيف».