(٢) يعني: في الجديد، وأما في القديم و «الإملاء» .. فالإنصات فرض، والكلام حرام. وانظر: «العزيز» (٣/ ٣٣١) و «الروضة» (٢/ ٢٨). (٣) زاد في هامش س: «قلت أنا». (٤) جاء في هامش س: «قال ابن خزيمة: ثنا يونس بن عبدالأعلى أن ابن وهب أخبرهم، قال: سألت مالكًا، قلت: إن عندنا بالفُسْطاط مسجدين، يصلي السلطان في أحدهما الجمعة، ويأمر رجلًا فيصلي بالناس الجمعة في المسجد الآخر، قال مالك رأى ذلك حقيقها [كذا]، قال أبو بكر: الصحيح ما قال في الجديد، وقد بينت هذا في «الكتاب المختصر [من] كتاب المسند»، إذا صلى في مسجدين بأمر السلطان، فجائز ما يفعل ببغداد وبمصر وبمرو». انتهى كلام ابن خزيمة، وما بين المعقوفتين من زيادتي.