(٢) أراد: ذو العسرة له نظرة - أي: إنظار وإمهال - إلى أن يُوسِرَ، يقال: «أنظرته إنظارًا ونَظِرَة»، و «المَيْسَرة»: اليسار. «الزاهر» (ص: ٣٢٥). (٣) في ز: «إن كان». (٤) زاد في ب مشطوبًا عليه: «قال: حدثنا محمد، قال: سمعت الربيع يقول: قال الشافعي: ولو كانت له حرفة، ففَضَلَ عن نفقة يديه شيء .. أُخذ في دينه، ولا ينفق على أهله ولا ولده، والدين أولى». (٥) «مِينَ»؛ أي: تُحمَل مؤونة دفنه، جاء على ما لم يسم فاعله، على (فُعِلَ)، وكسرت الميم من أجل الياء؛ كما قال الله عز وجل: {وَغِيضَ الْمَاءُ} [هود: ٤٤] {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا} [الزمر: ٧٣] {وسِيءَ} [العنكبوت: ٣٣] وما أشبهها، يقال: «مُنتُ فلانًا أَمُونه»: إذا قمتَ بمؤونة طعامه وغيره مما يقتاته. «الزاهر» (ص: ٣٢٥).