للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٦٣٣) وكُلُّ ما كان مُسْتَزادًا (١) في الثمرة؛ مِنْ إصْلاحِ الماءِ وطَرِيقِه، وتَصْرِيفِ الجَرِيدِ، وإبارِ النخلِ، وقَطْعِ الحشيشِ المضِرِّ بالنخلِ، ونحوِه (٢) .. جاز شَرْطُه على العاملِ، فأما سَدُّ الحِظارِ (٣) .. فليس فيه مُسْتَزادٌ ولا صَلاحٌ في الثَّمَرَةِ، فلا يَجُوزُ شَرْطُه على العاملِ.


(١) كذا في ظ بالنصب، وفي ز ب س: «مستزادٌ» بالرفع.
(٢) أما «إصلاح الماء وطريقه» .. فحفر جداوله، وتنقية أنهاره من التِّقْنِ ورَسابة الطين، والتِّقْنُ هو الطين الذي يجتمع في قعر النهر، فيحفر بعد ذلك ويستخرج ما فيه حتى يجرى الماء، وأما «تصريف الجريد» .. فالجريد: سعف النخيل، وتصريفه: أن يُشَذِّبَه من سُلّائِه ويُذَلِّلَ العُذوقَ فيما بين الجريد لقاطفه، والتشذيب: تشنيح شوكه عنه، وتنقيحه مما يخرج من شكيره الذي يُضِرُّ به إن ترك عليه، والتشنيح: تنحية الشوك عن الشجر، والتنقيح مثله. «الزاهر» (ص: ٣٤٨).
(٣) «الحِظار»: أن يؤخذ ما يقضَّب من جرائد النخل الطوال فيُحَظَّرُ به وبغيره من الشجر على النخل تحظيرًا يمنع من الدخول فيه. «الزاهر» (ص: ٣٤٩).