للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخروجٌ من أسفلِها، من ثنيةِ كُدى، ودخولُ المسجد (١) من باب بني شَيْبَةَ.

فإذا رأى البيت رفعَ يديه وقال: "اللهمَّ أنت السلامُ، ومنك السلام، حينا ربِّنا بالسلام" (٢)، "اللهم زِد هذا البيتَ تعظيمًا، وتشريفًا، وتكريمًا، ومهابةً، وبِرًّا، وزد من عظَّمه وشرَّفَه ممن حجَّه واعتمره تعظيمًا، وتشريفًا، ومهابةً، وبِرًّا" (٣).

ــ

ثلاثين (٤) قولًا" انتهى.

* قوله: (وخروج من أسفلها من ثنية كُدى). . . . . .


(١) في "م": "المسجد الحرام".
(٢) من حديث مكحول مرفوعًا: أخرجه البيهقي في كتاب: الحج، باب: القول عند رؤية البيت (٥/ ٧٣).
وأخرجه البيهقي عن عمر مرفوعًا في الكتاب والباب السابقين (٥/ ٧٣).
قال النووي في المجموع (٨/ ٨): "ليس إسناده بقوي".
وأخرجه سعيد بن منصور في سننه كما في القرى ص (٢٥٥).
وانظر: تلخيص الحبير (٢/ ٢٦٠).
(٣) من حديث ابن جريج مرفوعًا: أخرجه الشافعي في مسنده، كتاب: المناسك ص (١٢٥).
والبيهقي في كتاب: الحج، باب: القول عند رؤية البيت (٥/ ٧٣) وقال: "هذا منقطع وله شاهد مرسل عن سفيان الثوري عن أبي سعيد الشامي عن مكحول. . . " فذكره.
قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (٢/ ٢٥٩): "رواه البيهقي من حديث سفيان الثوري عن أبي سعيد الشامي عن مكحول به مرسلًا، وسياقه أتم، وأبو سعيد هو محمد بن سعيد المصلوب كذاب. . ."، ورواه الطبراني من مرسل حذيفة بن أُسيد مرفوعًا، وفي إسناده عاصم الكوزي وهو كذاب.
(٤) في "ب": "الثلاثين".

<<  <  ج: ص:  >  >>