للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الحمد للَّه ربِّ العالمين كثيرًا كما هو أهلُه، وكما ينبغي لكرم وجهِه، وعزِّ جلالِه، والحمدُ للَّه الذي بلغني بيتَه، ورآني لذلك أهلًا، والحمد للَّه على كلِّ حالٍ.

اللهمَّ إنك دعوتَ إلى حجِّ بيتِك الحرامِ، وقد جئتكُ لذلك، اللهمَّ تقبل مني، واعفُ عني، وأصلِحْ لي شأني كله، لا إله إلا أنت" (١).

يرفع بذلك صوته، ثم يطوف متمتّعٌ للعمرة، ومفردٌ وقارنٌ للقدوم، وهو: الورود.

ويَضْطَبع غيرُ حاملِ معذورٍ في كلِّ أُسبوعه، ويبتدئُه من الحجرِ الأسود. . . . . .

ــ

كهُدى (٢) لا كرضى، ولا كفتى.

خلافًا للغالطين في ذلك (٣).

* قوله: (ومفرد وقارن للقدوم) وهو سنة -كما يأتي (٤) -.

* قوله: (ويضطبع غير حامل معذور) قال في الشرح (٥) على سبيل التقييد وبيان المراد: "وبحمله بردائه"، انتهى.

والظاهر أن الاستثناء للمشقة، فليس ما قاله الشارح قيدًا.


(١) ذكره ابن الجوزي في مثير الغرام الساكن (١/ ٣٨٦) ولم يعزُه.
(٢) سقط من: "ج" و"د".
(٣) انظر: فتح الباري (٣/ ٤٣٧)، معجم البلدان (٤/ ٤٩٨ - ٥٠٠).
(٤) ص (٤٢١).
(٥) شرح المصنف (٣/ ٣٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>