للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتأخيرُ له، أو للدنوِّ أولى، وكُلَّمَا حاذى الحجرَ، والركنَ اليمانيَّ استلمهُمَا، أو أشارَ إليهما، لا الشاميَّ وهو: أولُ ركنٍ يمرُّ به، ولا الغربيَّ وهو: ما يليه، ويقول كلما حاذى الحجرَ: "اللَّه كبرُ" (١)، وبين (٢) اليماني وبينه: "ربَّنَا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً. . . . . .

ــ

الطواف، والدنو فضيلة تتعلق] (٣) بمكانها، وما يتعلق بذاتها المحافظة عليه أولى من المحافظة على ما يتعلق بمكانها، أو زمانها.

* قوله: (والتأخير له أو للدنو أولى)؛ أيْ: أولى من المبادرة للطواف بلا رمل، أو مع البعد عن البيت.

* قوله: (وكلما حاذى الحجر والركن اليماني استلمهما) إنما قدم [الحجر على] (٤) الركن اليماني لشرفه، وإلا فالواقع أنه يمر بالركن اليماني قبل وصوله للحجر الأسود، أو يقال: الواو لا تقتضي ترتيبًا، [ولا تعقيبًا] (٥).

* قوله: (ويقول كلما حاذى الحجر الأسود: اللَّه كبر)، أيْ: فقط، على ما في الإقناع (٦).

* قوله: (في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) في حسنة الدنيا سبعة أقوال (٧):


(١) لحديث ابن عباس، أخرجه البخاري في كتاب: الحج، باب: التكبير عند الركن (٣/ ٤٧٦) رقم (١٦١٣).
(٢) في "م": "وبين الركن اليماني".
(٣) ما بين المعكوفتَين سقط من: "ج" و"د".
(٤) ما بين المعكوفتَين سقط من: "أ" و"ب" و"ج".
(٥) ما بين المعكوفتَين سقط من: "أ" و"ب" و"د".
(٦) الإقناع (٢/ ٩).
(٧) أخرج هذه الآثار بأسانيدها: ابن جرير في التفسير (٢/ ٣٠٠، ٣٠١)، والبغوي في معالم =

<<  <  ج: ص:  >  >>