للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من وراءِ حائل، لا خارجَه، أو مُنَكِّسًا، ونحوَه، أو على جدار الحِجْر، أو شَاذَرْوان الكعبة، أو ناقصًا ولو يسيرًا، أو بلا نيَّةٍ، أو عريانًا، أو محدِثًا، أو نجسًا. . . . . .

ــ

كيفية الطواف، فتدبر!] (١).

ويزاد على ذلك ثلاثة شروط:

أحدها: أن يكون ماشيًا إلا لعذر، [كما يعلم من قوله فيما سبق (٢): "ومن طاف راكبًا أو محمولًا لم يجزئه إلا لعذر] (٣) "، والثاني والثالث: الإسلام والعقل، على ما في الإقناع (٤)، فتدبر!.

* قوله: (من وراء حائل) كالقبة ونحوها.

* قوله: (أو منكسًا) بأن جعل البيت عن يمينه.

* قوله: (ونحوه) كما لو طاف القهقرى.

* قوله: (أو شاذروان الكعبة) الشاذروان بفتح الذال المعجمة، وهو الذي ترك خارجًا عن عرض الجدار، مرتفعًا عن الأرض قدر ثلثي ذراع، ولو مس الجدار بيده في موازاة الشاذروان صح، إقناع (٥).

* قوله: (أو نجسًا) ويسن فعل المناسك كلها على طهارة، ويلزم الناس انتظار الحائض لأجل الحيض فقط -إن أمكن-.


(١) ما بين المعكوفتَين سقط من: "ب".
(٢) ص (٣٨٨).
(٣) ما بين المعكوفتَين سقط من: "ج" و"د".
(٤) الإقناع (٢/ ١٢).
(٥) الإقناع (٢/ ١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>