للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن لم يسعَ مع طوافِ القدوم.

ثم يشربُ من ماءِ زمزمَ لما أحبَّ، ويتضلَّع (١)، ويرشُّ على بدنِه، وثوبِه، ويقول: "بسم اللَّه اللهمَّ اجعلْه لنا علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وريًّا، وشِبَعًا، وشفاءً من كلِّ داء، واغسل به قلبي، واملأه من خشيتِك" (٢).

* * *

ــ

* قوله: (ومن لم يسْعَ مع طواف القدوم)؛ أيْ: من مفرد أو قارن؛ لأنه لا يطلب تكراره على ما سبق (٣).

* قوله: (وريًّا) بفتح الراء وكسرها (٤).


(١) التضلع: أن يملأ أضلاعه من الماء، يقال: تضلع الرجل، أيْ: امتلأ شبعًا وريًّا. المطلع ص (٢٠١).
(٢) لما ورد عن ابن عباس أنه كان إذا شرب من ماء زمزم قال: "اللهم إني أسالك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاء من كل داء".
أخرجه الدارقطني في السنن في كتاب: الحج، باب: المواقيت (٢/ ٢٨٨) رقم (٢٣٧).
والحاكم في المستدرك في كتاب: المناسك (١/ ٤٧٣) وقال: "صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، قال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٦٧): "سلم منه فإنه صدوق، قاله الخطيب البغدادي وغيره، لكن الراوي عن محمد بن هشام المروزي لا أعرفه".
(٣) ص (٢٦٩، ٣٩٧).
(٤) انظر: المطلع ص (٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>