للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثاني بما بقي معَ سعيٍ.

ثم يخطبُ الإمام بمنًى يومَ النحر خطبةً يفتتحها بالتكبير، يعلِّمهم فيها: النحرَ، والإفاضةَ، والرميَ.

ثمُ يفيض إلى مكةَ، فيطوفُ مفردٌ، وقارنٌ، لم يدخلاها قبلُ، للقدوم بِرَمل، ومتمتعٌ بلا رمَل، ثم للزيارة، وهي الإفاضة، ويعيِّنه بالنية، وهو ركنٌ لا يتمُّ حجٌّ إلا به.

ووقتُه من نصفِ ليلةِ النحر لمن وقفَ، وإلا فبعدَ الوقوف، ويومَ النحر أفضلُ، وإن أخَّره عن أيام منًى جازَ، ولا شيء فيه كالسعي.

ثم يسعى متمتع. . . . . .

ــ

وبخطه (١): وعلم من كونهما نسكًا، أنه لا بد من نيتهما كنية الطواف، نبه عليه شيخنا في كل من الشرح (٢)، والحاشية (٣).

* قوله: (والثاني بما بقي مع سعي) فعلى هذا التحلل الأول باثنين من ثلاث، والثاني باثنين من أربع.

* قوله: (لمن وقف) وتقدم بالهامش (٤) كلام صاحب الإنصاف (٥) -نقلًا عن غيره-: أنه يمكن إدراك حجتَين في عام واحد.


(١) سقط من: "ب".
(٢) شرح منصور (٢/ ٦٤).
(٣) حاشية المنتهى (ق ١٠٩/ ب).
(٤) ص (٣١١).
(٥) الإنصاف (٨/ ٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>