انظر: وفيات الأعيان (١/ ١٦)، هدية العارفين (١/ ١٩)، الأعلام (١/ ٨٢، ٨١). (١) كالقاضي عياض في مشارق الأنوار (٢/ ٣٣٣). (٢) الصحاح (٦/ ٢٤٣) مادة (روى). (٣) انظر: المصباح المنير (١/ ٢٤٦) مادة (روى). (٤) قيل: هو أمر بالموت، والمراد به التفاؤل بالنصر بعد الأمر بالإماتة، مع حصول الغرض بالشعار. انظر: مختصر سنن أبي داود للمنذري (٣/ ٤٠٨). وروى سلمة بن الأكوع -رضي اللَّه عنه- قال: "غزونا مع أبي بكر -رضي اللَّه عنه- زمن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فكان شعارنا: أمِت، أمِت". أخرجه أحمد (٤/ ٤٦) رقم (١٦٥٤٥). وأبو داود في كتاب: الجهاد، باب: في الرجل ينادي بالشعار (٣/ ٣٣) رقم (٢٥٩٦). والحاكم في المستدرك، كتاب: الجهاد (٢/ ١٠٧) وقال: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي. (٥) معناه الخبر، ولو كان بمعنى الدعاء لكان مجزومًا؛ أيْ: لا ينصروا، وإنما هو إخبار، كأنه قال: واللَّه لا ينصرون. انظر: معالم السنن (٣/ ٤٠٨). وروى المهلب بن أبي صفرة قال: أخبرني من سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن أبيتم فليكن شعاركم: حم، لا ينصرون". أخرجه أحمد (٤/ ٦٥) رقم (١٦٦٦٦). =