للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكفايةِ أهلِه، وحاجةِ من يدفعُ عن المسلمين، ثم الأهمِّ فالأهمِّ: من سدِّ بَثْق.

ولا يخمَّسُ. ويُقْسمُ فاضلٌ بين أحرارِ المسلمين: غنيِّهم، وفقيرِهم.

وكَرْي نهر، وعملِ قنطرة، ورَزقِ قضاة، وغير ذلك.

ــ

أعَلِّمه الرمايَةَ كُلَّ يَوم ... فلما استدَّ (١) ساعده رماني (٢)

وتَقَوِّي (٣) الثغر إنما يكون بما ذكر، فلا توقف.

* قوله: (وكفاية أهله)؛ أيْ: بالخيل، والسلاح، وآلة الحرب، والمؤنة.

* قوله: (من سدِّ بَثْق) بالباء الموحدة والثاء المثلثة: وهو المكان المنفتح في جانب النهر (٤) وسده بالحرف (٥) (٦).

* قوله: (غنيهم وفقيرهم) فلا يختص بالمقاتلة.

* قوله: (وكَرْي نهر)؛ أيْ: تنظيف.

* قوله: (وغير ذلك) كعمارة المساجد، وإصلاح الطرق، وأرزاق الأئمة والمؤذنين والفقهاء، وكل ما يعود نفعه على المسلمين، حاشية (٧).


(١) في "ب" و"ج" و"د": "اشتد".
(٢) قيل إن قائله: معين بن أوس المزني، وقيل: مالك بن فهم، انظر: الييان والتبيين (٣/ ٢٣١، ٢٣٢)، فصل المقال في شرح كتاب الأمثال للميداني (١/ ٤٢٠).
(٣) في "أ": "وتقوية".
(٤) انظر: المطلع ص (٢١٩).
(٥) سقط من: "ب"، وفي "أ": "الجرف".
(٦) انظر: حرب الجسور، لحصول النفع بعلو الماء بسبب ذلك. شرح المصنف (٣/ ٧٢٢).
(٧) حاشية المنتهى (ق ١١٨/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>