(٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد مختصرًا، باب: إذا سلَّم على النصراني ولم يعرفه ص (٣٧٠) رقم (١١١٨). وله شاهد عن عقبة بن عامر الجهني أنه مرَّ برجل هيئته هيئة رجل مسلم، فسلَّم، فردَّ عليه عقبة وعليك ورحمة اللَّه وبركاته، فقال له الغلام: أتدري على من رددت؟ قال: أليس برجل مسلم؟ فقالوا: لا، ولكنه نصراني، فقام عقبة فتبعه حتى أدركه، فقال: إن رحمة اللَّه وبركاته على المؤمنين، لكن أطال اللَّه حياتك، وأكثر مالك". أخرجه البخاري في الأدب المفرد، باب: كيف يدعو للذمي ص (٣٦٩) رقم (١١١٥). والبيهقي في كتاب: الجزية، باب: من يُشترط عليهم أن يفرقوا بين هياتهم وهيئة المسلمين (٩/ ٢٠٣)، وقال: "وروينا عن ابن عمر معناه في الابتداء بالسلام". قال الألباني في إرواء الغليل (٥/ ١١٥): "وهذا إسناد حسن". (٣) سقط من: "أ".