للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث: خيار غُبْنٍ يخرج عن عادة، وبثبت لرُكبان تُلقوا -ولو بلا قصد- إذا باعوا أو اشتروا، وغبنوا.

ولمُسترسل غُبن، وهو: من جهل القيمة، ولا يحسن يماكس من بائع ومشترٍ.

وفي نجش بأن يزايده من لا يريد شراء، ولو بلا مواطأة، ومنه "أعطيت كذا" وهو كاذب، ولا أرش مع إمساك، ومن قال عند العقد: "لا خِلَابَة" فله الخيار إذا خُلِبَ.

ــ

* قوله: (ويثبت لركبان)؛ أيْ: قادمين ولو مشاة، فهو جمع رَكْب لا جمع راكب، كما (١) في الحاشية (٢).

* قوله: (ولمسترسل)؛ أيْ: معتمد على صدق غيره، لسلامة سريرته، فينقاد له انقياد الدابة لقائدها.

* قوله: (وهو كاذب) وإذا يحرم على البائع أن يسومه كثيرًا ليبذل قريبًا منه -ذكره الشيخ تقي الدين (٣) -.

* قوله: (لا خلابة) بكسر الخاء المعجمة؛ أيْ: لا خديعة، ومنه قولهم: إذا لم تغلب (٤) فأخلب (٥).

* قوله: (فله الخيار إذا خلب)؛. . . . . .


(١) سقط من: "ب" و"ج" و"د".
(٢) حاشية المنتهى (ق ١٢٨/ أ).
(٣) الاختيارات ص (١٢٦).
(٤) في "أ": "تبت"، وفي "ب" و"ج": "تثبت".
(٥) انظر: شرح المصنف (٤/ ١٢٥)، معجم مقاييس اللغة (٢/ ٢٠٥) مادة (خلب).

<<  <  ج: ص:  >  >>