للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رشيد، ثم لوصيِّه ولو بجعل وثَمَّ متبرع، أو كافرًا على كافر، ثُمَّ حكم، وتكفي العدالة ظاهرًا، فإن عُدم فأمين يقوم مقامه.

ــ

لأبي أبيه وإن كان جدًّا لتبعيته (١) لأبيه أو الحاكم؟ فحرره!.

ثم رأيت الإقناع (٢) في باب الهبة صرح بما يؤخذ منه القول بالثالث، وعبارته في الباب المذكور: "وإن كان الأب غير مأمون، أو مجنونًا، أو لا وصي له، قبل له الحاكم" فلينتبه (٣)!.

* قوله: (رشيد)؛ أيْ: عدلٍ -ولو ظاهرًا-، عاقل، حرٍّ إلا فيما إذا كان للمكاتب ولد غير حرٍّ، فإنه تثبت الولاية له عليه إذا كان تابعًا له في الكتابة. ويشترط في الحاكم ما يشترط في الأب على ما في الإنصاف (٤).

* قوله: (أو كافرًا) عطف على محل "بجعل".

وبخطه: والمراد أن يكون عدلًا في دينه على ما في الإقناع (٥).

* قوله: (يقوم مقامه)؛ أيْ: مقام الحاكم، اختاره الشيخ تقي الدين (٦)، وقال في حاكم عاجز: كالعدم (٧)، نقل ابن الحكم (٨) فيمن عنده مال فطالبه الورثة


(١) في "ب" و"ج" و"د": "التبعية".
(٢) الإقناع (٣/ ١٠٤)، وانظر: حاشية المنتهى (ق ١٥٠/ أ).
(٣) انظر: الفروع (٤/ ٣١٦)، الإنصاف (١٣/ ٣٦٩).
(٤) الإنصاف (١٣/ ٣٦٩).
(٥) الإقناع (٢/ ٤٠٧).
(٦) الاختيارات ص (١٣٧)، الإنصاف (١٣/ ٣٦٩).
(٧) انظر: المصدرَين السابقَين.
(٨) هو محمد بن الحكم، أبو بكر، الأحوال، سمع جزءًا من الإمام أحمد، ومات قبله بثماني عشرة سنة، كان الإمام أحمد يبوح إليه بالشيء من الفتيا بما لا يبوح به لكل أحد، كان =

<<  <  ج: ص:  >  >>