للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن يصحب ما فيه اسم اللَّه -تعالى- بلا حاجة، لا دراهم ونحوها، لكن يجعل فص خاتم بباطن كف يمنى، واستقبالُ شمس وقمر ومهب ريح، ومسُّ فرجه واستجماره بيمينه بلا حاجة. . . . . .

ــ

ذكره فى شرحه (١).

* فقوله بعد: (بلا حاجة) راجع لكل من الصورتين.

* قوله: (وأن يصحب ما فيه اسم اللَّه -تعالى- بلا حاجة) بأن لم يجد من يحفظه، وخاف ضياعه، وجزم بعضهم (٢) بتحريمه بمصحف (٣).

قال في الإنصاف (٤): لا شك في تحريمه قطعًا من غير حاجة، ولا يتوقف في هذا عاقل، شرح شيخنا (٥).

* قوله: (واستقبال شمس وقمر) لما فيهما من نور اللَّه -تعالى-، وروى أن معهما ملائكة، وأن أسماء اللَّه مكتوبة عليها (٦)،. . . . . .


(١) شرح المصنف (١/ ٢١٣).
(٢) انظر: الفروع (١/ ١١٣).
(٣) سقط من: "ب".
(٤) الإنصاف (١/ ١٩٥).
(٥) شرح منصور (١/ ٣٠).
(٦) ذكره السيوطي في اللآلي المصنوعة (١/ ٤٥ - ٥٥) في حديث طويل، من حديث علي بن أبي طالب، وحذيفة، وابن عباس -رضي اللَّه عنهم-، وفيه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "وخلق اللَّه الشمس على عجلة من ضوء نور العرش، لها ثلاثمئة وستون عروة، وخلق اللَّه القمر مثل ذلك، ووكل بالشمس وعجلتها ثلاثمئة وستين ملكًا من ملائكة أهل السماء الدنيا، قد تعلق كل منهم بعروة من تلك العرى، والقمر مثل ذلك. . . ".
قال السيوطي في الآلي (١/ ٥٥) عقب ذكره الحديث: "موضوع، في إسناده مجاهيل وضعفاء". =

<<  <  ج: ص:  >  >>