أخرجه أحمد (٦/ ١٥٥). وأبو داود في كتاب: الطهارة، باب: ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء (١/ ٨) رقم (٣٠). والترمذي في كتاب: الطهارة باب: ما يفعل إذا خرج من الخلاء (١/ ١٢) رقم (٧)، وقال: "هذا حديث حسن غريب". وابن ماجه في كتاب: الطهارة، باب: ما يقول إذا خرج من الخلاء (١/ ١١٠) رقم (٣٠٠). وابن حبان في كتاب: الطهارة، باب: الاستطابة (٤/ ٢٩١) رقم (١٤٤٤). والحاكم في كتاب: الطهارة (١/ ١٥٨)، وقال: "هذا حديث صحيح"، ووافقه الذهبي، وصححه أبو حاتم كما في بلوغ المرام ص (٢١). قال النووي في المجموع (٢/ ٧٥): "هو حديث حسن صحيح". (٢) من حديث أنس: أخرجه ابن ماجه في كتاب: الطهارة، باب: ما يقول إذا خرج من الخلاء (١/ ١١٠) رقم (٣٠١). قال في الزوائد (١/ ١١٠): "إسناده ضعيف". وضعفه المنذري في مختصر سنن أبي داود (١/ ٣٣). وأورده السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ١٢٢) ورمز لصحته، وتعقبه المناوي في شرحه (٥/ ١٢٢) ببيان ضعفه. (٣) هذا الإشكال مبني على أن النَّتْر سنة، وفيه نظر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللَّه-: "ويكره السلت والنَّتْر، ولم يصحَّ الحديث في الأمر به، الاختيارات ص (٩). وقال ابن القيم -رحمه اللَّه- في إغاثة اللهفان (١/ ١٦٧): "قال شيخنا: وذلك كله وسواس وبدعة، فراجعته في السلت والنَّتْر، فلم يره. . . ".