للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتحول من يخشى تلوثًا، وقول خارجٍ: "غفرانك" (١)، "الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني" (٢).

ــ

وكل هذا مما يقوي الإشكال فليحاول جوابه (٣).

* قوله: (وقول خارجٍ)؛ أيْ: فارغ من قضاء حاجته ولو في الفضاء.


(١) من حديث عائشة:
أخرجه أحمد (٦/ ١٥٥). وأبو داود في كتاب: الطهارة، باب: ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء (١/ ٨) رقم (٣٠).
والترمذي في كتاب: الطهارة باب: ما يفعل إذا خرج من الخلاء (١/ ١٢) رقم (٧)، وقال: "هذا حديث حسن غريب".
وابن ماجه في كتاب: الطهارة، باب: ما يقول إذا خرج من الخلاء (١/ ١١٠) رقم (٣٠٠).
وابن حبان في كتاب: الطهارة، باب: الاستطابة (٤/ ٢٩١) رقم (١٤٤٤). والحاكم في كتاب: الطهارة (١/ ١٥٨)، وقال: "هذا حديث صحيح"، ووافقه الذهبي، وصححه أبو حاتم كما في بلوغ المرام ص (٢١).
قال النووي في المجموع (٢/ ٧٥): "هو حديث حسن صحيح".
(٢) من حديث أنس: أخرجه ابن ماجه في كتاب: الطهارة، باب: ما يقول إذا خرج من الخلاء (١/ ١١٠) رقم (٣٠١).
قال في الزوائد (١/ ١١٠): "إسناده ضعيف".
وضعفه المنذري في مختصر سنن أبي داود (١/ ٣٣).
وأورده السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ١٢٢) ورمز لصحته، وتعقبه المناوي في شرحه (٥/ ١٢٢) ببيان ضعفه.
(٣) هذا الإشكال مبني على أن النَّتْر سنة، وفيه نظر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللَّه-: "ويكره السلت والنَّتْر، ولم يصحَّ الحديث في الأمر به، الاختيارات ص (٩). وقال ابن القيم -رحمه اللَّه- في إغاثة اللهفان (١/ ١٦٧): "قال شيخنا: وذلك كله وسواس وبدعة، فراجعته في السلت والنَّتْر، فلم يره. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>