للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خشونة المحل كما كان، وظنه كاف.

وحرم بروث، وعظم، وطعام، ولو لبهيمة، وذي حرمة، ومتصل بحيوان.

ولا يجزئ أقل من ثلاث مسحات تعُمُّ كل مسحة المحل، فإن لم ينَقِّ زاد، وسن قطعه على وتر، وبجب لكل خارج إلا الريح، والطاهر وغير الملوث، ولا يصح وضوء ولا تيمم قبله.

ــ

أيْ: والانقاء بماء، عود خشونة المحل. . . إلخ، أو أنه تعريف لنفس الاستنجاء والاستجمار لكن بالأثر، غير أنه يكون مكررًا مع ما قدمه أول الباب (١)، وقد يقال ذاك مشترك وهذا مفصول.

[ثم كتب المحشِّي ما نصه] (٢): لو قال عود المحل كما كان، لكان أوضح في جانب المرأة، والصغير، نبَّه على ذلك في المبدع (٣)، وهو ظاهر.

* * *


(١) ص (٤٧)، في قوله: "الاستنجاء إزالة خارج من سبيل بماء أو حجر ونحوه".
(٢) ما بين المعكوفتين في "أ": "بخطه".
(٣) المبدع (١/ ٩٤، ٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>