للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخت لأب من أربعة: له سهمان، ولكل أخت سهم، ثم تأخذ التي لأبوَين ما سمي للتي لأب (١)، وإن كان معهم أخ لأب فللجد ثلث، وللأخت لأبوَين نصف، يبقى لهما سدس على ثلاثة فتصح من ثمانية عشر (٢)، ومعهم أم: لها سدس وللجد ثلث الباقي، وللتي لأبوَين نصف والباقي لهما، وتصح من أربعة وخمسين وتسمى: مختصرة زيد (٣). . . . . .

ــ

* قوله: (من أربعة) عدد الرؤوس الجد برأسَين والأختان برأسَين (٤).

* [قوله] (٥): (ما سمي للتي للأب) فترجع المسألة بالاختصار بعد العمل إلى اثنين، للجد النصف وللأخت لأبوَين النصف (٦).

* قوله: (والباقي لهما) وهو سهم من ثمانية عشر لهما؛ أيْ: للأخ والأخت، ويباين الثلاثة فاضربها في ثمانية عشر تبلغ أربعة وخمسين (٧) كما ذكر -فتدبر!.

* قوله: (وتسمى مختصرة زيد)؛ أيْ: [في] (٨) حالة المقاسمة، لا في حالة


(١) المحرر (١/ ٣٩٧)، والمقنع (٤/ ٣١٤) مع الممتع، والفروع (٥/ ٦).
(٢) المصادر السابقة.
(٣) المحرر (١/ ٣٩٧)، والمقنع (٤/ ٣١٤) مع الممتع، والفروع (٥/ ٦).
(٤) وذلك لأن المقاسمة أحظ للجد فيجعل كأختَين. الممتع شرح المقنع (٤/ ٣١٤)، والمبدع في شرح المقنع (٦/ ١٢٥).
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٦) الفروع (٥/ ٦)، والممتع شرح المقنع (٤/ ٣١٤).
(٧) هذا العمل في الجد كله عمل زيد ومذهبه، ونص أحمد على بعض ذلك وعلى بعض معناه متبعًا له. الفروع (٥/ ٦).
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د"، والمثبت من: "أ".

<<  <  ج: ص:  >  >>