(٢) الشعبي هو: عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار الهمداني الإمام المحدث، ولد في خلافة عمر -رضي اللَّه عنه-، ورأى عليًّا وصلَّى خلفه، وسمع عددًا من كبار الصحابة وحدث عنهم، كان حافظًا وما كتب شيئًا قط، ضئيلًا نحيفًا، درس في حلقة والصحابة متوافرون، خرج مع ابن الأشعث فتطلبه الحجاج حتى تمكن منه، فاعتذر فعفا عنه، توفي فجأة سنة (١٠٤ هـ) وله ٨٢ سنة. سير أعلام النبلاء (٤/ ٢٩٤)، وحلية الأولياء (٤/ ٣١٠). (٣) الفروع (٥/ ٦)، والمبدع في شرح المقنع (٦/ ١٢٣)، وشرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٥٨٣). (٤) ولهذا تسمى المعادَّة. الفروع (٥/ ٦)، وشرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٥٨٣). والمعادَّة هي: عدُّ الإخوة لأب مع الأشقاء على الجد، وقال بها من الصحابة زيد بن ثابت -رضي اللَّه عنه- وهو رأي الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة، ولها ثمان وستون صورة. راجع: فقه المواريث للدكتور عبد الكريم اللاحم (٢/ ٢٠٩) وما بعدها، والتحقيقات المرضية للدكتور صالح الفوزان ص (١٤٧) وما بعدها. (٥) المبدع في شرح المقنع (٦/ ١٢٤)، وشرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٥٨٣).