(٢) الفروع (٥/ ٦)، والمبدع في شرح المقنع (٦/ ١٢٣ - ١٢٤)، وكشاف القناع (٦/ ٢١٩٥). (٣) في إحدى الروايتَين عنه، والرواية الأخرى كقول عمر -رضي اللَّه عنه- حيث يجعلها من ستة: للأخت ثلاثة وللأم سهم، ويعبر عنها بثلث ما يبقى ولا يعبر عنها بالسدس تأدبًا، وللجد سهمان. المبدع في شرح المقنع (٦/ ١٢٣). وابن مسعود هو: عبد اللَّه بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي وربما نسب إلى أمه فقيل: ابن أم عبد، من كبار الصحابة وفقهائهم وقرَّائهم، شهد بدرًا وسائر المشاهد وهاجر الهجرتيَن، مناقبه غزيرة وهو أول من جهر بالقرآن بمكة، وتحمل لذلك أذًى شديدًا، وكان يلازم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ويحمل نعلَيه وسواكه، وكان نحيلًا دقيق الجسم، حدَّث عنه جماعة من الصحابة والتابعين، وروى عنه القراءة أبو عبد الرحمن السلمي وعبيد بن نضلة وطائفة، توفي في المدينة سنة (٣٢ هـ) وله بضع وستون سنة، اتفق الشيخان له على ٦٤ حديثًا، وانفرد البخاري بـ ٢١ حديثًا ومسلم بـ ٣٥ حديثًا. سير أعلام النبلاء (١/ ٤٦١)، وحلية الأولياء (١/ ١٢٤). (٤) في "ج" و"د": "كذلك". (٥) هو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل الثقفي، ولد سنة (٣٩ هـ)، وقيل: ٤٠، وقيل: ٤١، بعثه عبد الملك بن مروان سنة (٧٣) إلى عبد اللَّه بن الزبير بمكة فحاصره في البيت ورماه بالمنجنيق حتى ظفر به، ثم استنابه عبد الملك على مكة والمدينة والطائف واليمن، ثم نقله إلى العراق والمشرق كله فأقام فيهم عشرين سنة فتح فيها فتوحات كثيرة حتى وصلت خيوله إلى بلاد الهند والسند وقريبًا من الصين، لكنه مع ذلك كان جريئًا على الدماء ظلومًا جبارًا مؤخرًا للصلوات، توفي سنة (٩٥ هـ). سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٤٣)، والبداية والنهاية (٩/ ١٢٣ - ١٤٦).