كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

١ - باب ذوي الفروض - ٢ - فصل - ج: 4 - ص: 21

وإن مات ابنُ ابنِ ملاعِنةٍ وخلَّف أمه وجدته أم أبيه: فالكل لأمه فرضًا وردًّا (١).

* * *

ــ

بالنفس، ونسبه لكل من [ابن] (٢) قندس (٣) وابن نصر اللَّه (٤)، فراجع الحاشية (٥)!

وبخطه: ويعايا بها فيقال: ورث الأخ من الأم مع البنت.

* قوله: (فالكل لأمه. . . إلخ)؛ لأنه لا عصبة معها والجدة محجوبة بالأم (٦).

---

= لأخ وحده فإن لم تكن بنت فلها النصف فرضًا والباقي للأخ).
(١) وفي رواية: لأمه الثلث وباقيه للجدة. الممتع شرح المقنع لزين الدين التنوخي الحنبلي (٤/ ٣٢١)، والفروع (٥/ ٧).
(٢) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٣) بضم القاف والدال هذا اسمه الذي اشتهر به وهو: حسن بن محمد بن حسن الصالحي، ولد قبل سنة (٧٧٠ هـ) على ما يظهر من مسموعه؛ فإنه سمع من لفظ المحب الصامت قطعة من مسند أبي يعلى الموصلي وحدَّث، وسمع منه الفضلاء، مات في العشر الأوسط من المحرم سنة (٨٤٠ هـ) ودفن بسفح قاسيون.
السحب الوابلة على شرائح الحنابلة (١/ ٣٦٤).
(٤) ابن نصر اللَّه هو: أحمد بن نصر اللَّه بن أحمد، أبو الفضل الششثري الأصل، البغدادي المولد والدار المعروف بـ: المحب بن نصر اللَّه البغدادي، ولد في عام (٧٦٥ هـ) ببغداد ونشأ بها، وكان والده شيخ المستنصرية بها، فقرأ عليه وعلى جماعة من مدرسيها وغيرهم في الفقه وأصوله والحديث والعربية وغيرها، وارتحل في طلب العلم إلى حلب وبعلبك وبيت المقدس والقاهرة، وكان إمامًا فقيهًا نظارًا عالمًا علَّامة متقدمًا في فنونه خاصة في المذهب، حيث صار عالم أهله بلا مدافعة، له حواشٍ على: تنقيح الزركشي وكذا على فروع ابن مفلح، وجرَّد كلًّا منهما، وكذا على الوجيز والمحرر وشرح الرعاية وغيرها، وتوفي سنة (٨٤٤ هـ). السحب الوابلة على شرائح الحنابلة (١/ ٢٦٠ - ٢٧٢).
(٥) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي ص (١٧١).
(٦) كشاف القناع (٦/ ٢٢٠٢).