للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن استَويَا: فمُشكِلٌ (١).

فإن رُجِيَ كشفُه لصغرٍ: أُعطيَ ومن معه اليقينَ، ووُقف الباقي. . . . . . .

ــ

الخروج معًا لكنه يتقطع (٢) على دفعات، ويكون [دفعات] (٣) أحدهما أكثر، تدبر!.

وبخطه (٤) -رحمه اللَّه تعالى-: يؤخذ من صنيعه هنا وآخرَ الباب: أن من له ثقبة ولا تشبه الذكر ولا الفرج ليس مشكلًا حقيقة بل شبيهًا به.

* قوله: (فإن (٥) استويا فمشكل) صادق بما إذا وجدت فيه سائر العلامات التي تقتضي الذكورية وسائر العلامات التي تقتضي الأنوثية وتقاومت بحيث لا يحكم أحد النوعَين بغلبة (٦) على الآخر، وأنه يكون مشكلًا بل هو الحقيق (٧) بالتسمية، ومنه تعلم ما في قول ابن نصر اللَّه: (لو ظهرت فيه علامة ذكورية وعلامة أنوثية لم أر فيه نصًّا، وينبغي أن ينظر فإن تساوت العلامتان فمشكل. وإن كانت علامة أحد الصنفيَن أكثر عمل بها)، انتهى (٨).

وتعلم منه أيضًا [ما] (٩) في قول شيخنا (١٠) بعد نقل كلام ابن نصر اللَّه: قلت:


(١) المصادر السابقة.
(٢) في "د": "ينقطع".
(٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٤) في "أ": "وقوله".
(٥) في "د": "كأن".
(٦) في "ب": "مغلبة".
(٧) في "أ": "الحقيقي"، وفي "د": "تحقيق".
(٨) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٧٣.
(٩) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(١٠) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>