للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لتظهرَ ذكوريَّتُه بنباتِ لحيته أو إمناءٍ من ذكره، أو أُنوثيَّتُه بحيضٍ أو تَفَلُّكِ ثديٍ أو سقوطِه أو إمناء من فرج (١).

فإن مات أو بَلَغ بلا أمارة: أخَذ نصفَ إرثه بكونه ذكرًا فقط: كولدِ أخي الميت أو عمه أو أنثى فقط. . . . . . .

ــ

ولعل ظهور العلامتَين غير ممكن؛ إذ يلزم من وجود العلامة وجود المعلَّم، ولا يمكن [أن يكون] (٢) ذكرًا وأنثى (٣) -واللَّه أعلم-.

* قوله: (أو تفلك)؛ أيْ: استدارته كالفلك (٤).

* [قوله] (٥): [(كولد أخي الميت أو عمه) فإذا مات شخص عن ولدَي أخ لغير أم أحدهما ذكر والآخر خنثى، أخذ الخنثى ربع المال؛ لأنه لو كان ذكرًا أخذ نصفه فيكون له نصف النصف، وتصح من أربعة، للخنثى واحد وللذكر ثلاثة] (٦) (٧).


(١) المحرر (١/ ٤٠٧)، والمقنع (٤/ ٤٠٠) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٩).
(٢) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(٣) في "ج" و"د": "أو أنثى".
(٤) يقال: فَلَكَتَ الجارية تَفْلِيْكًا وهي مُفَلِّكٌ وفَلَّكَتْ وهي فَالِك إذا: تَفَلَّكَ ثديها؛ أيْ: صار كالفَلْكَةِ.
قال الشاعر:
جارية شبت شبابًا هبركًا ... لم يَعدُ ثديا نحرِها أن فَلَّكا
والفَلْكَة: قطعة من الأرض تستدير وترتفع على ما حولها.
راجع: لسان العرب (١٠/ ٤٧٨ - ٤٧٩).
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"د".
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٧) شرح المنتهى للبهوتي (٢/ ٦٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>