للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكنايتُه مع نِيَّته: "خلَّيْتُكَ"، و"أطلَقْتُكَ"، و"الحَق بأهلك"، و"اذهبْ حيثُ شئتَ" (١)، و"لا سبيل أو سلطانَ أو مِلكَ أو رِقَّ أو خدمةَ لي عليكَ"، و"فككتُ رقبتَكَ"، و"وهَبتُكَ للَّه"، و"رفعتُ يدي عنكَ إلى اللَّه"، و"أنتَ للَّه، أو مولايَ، أو سائِبةٌ"، و"ملَّكتُكَ نفسَك" (٢)، وللأمَةِ: "أنتِ طالقٌ أو حرامٌ" (٣)، ولِمَن يمكن كونُه أباه: "أنتَ أبي"، أو ابنُه: "أنتَ ابني"، ولو كان له نسب معروف (٤).

ــ

* قوله: (وكنايته مع نيته) لم يقل أو قرينة وهو قياس ما في الطلاق (٥)، فيطلب الفرق بين البابَين، وفي شرح شيخنا (٦): (قلت: أو قرينة).

وبخطه (٧) -رحمه اللَّه تعالى-: قوله: (وكنايته مع نيته) لو قال: وكنايته، وسرد ما ذكره وأعقبه بقوله: ويقع بذلك مع نيته وأسقط "ما" هنا -لكان أحسن في السبك.

* قوله: (ولمن يمكن. . . إلخ) ظاهر السياق أن هذا من الكنايات المتوقفة


(١) المحرر (٢/ ٣)، والمقنع (٤/ ٤٦٦) مع الممتع، والفروع (٥/ ٥٨)، وكشاف القناع (٩/ ٢٢٩٦).
(٢) والرواية الثانية: أنه صريح وليس كناية. المحرر (٢/ ٣)، والمقنع (٤/ ٤٦٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٥٨)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٢٢٩٦).
(٣) والرواية الثانية: أن الأمة لا تعتق بهذا ولو نواه؛ أي: أنه لغو. المحرر (٢/ ٣)، والمقنع (٤/ ٤٦٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٥٩)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٩٦).
(٤) والوجه الثاني: لا يعتق بهذا. المحرر (٢/ ٣)، والفروع (٥/ ٥٩). قال في الفروع: (لكذبه شرعًا)، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٢٩٦).
(٥) منتهى الإرادات (٢/ ٢٦٥).
(٦) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٦٤٩).
(٧) في "أ": "قوله".

<<  <  ج: ص:  >  >>