للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا إن لم يمكن: لكبر، أو صغر، ونحوه -ولم يَنو به عتْقَه- كـ: "أعتقتُكَ -أو أنت حرٌّ- من ألف سنةٍ" (١)، وكـ: "أنتِ بنتي" لعبده، و"أنتَ ابني" لأمته (٢)، وبملكٍ لذي رَحِم محرَّمٍ بنسب (٣)، ولو حَمْلًا (٤).

ــ

على النية ويأباه قوله بعده: (لا إن لم يمكن لكبر أو صغر (٥) ونحوه) ولم ينو به عتقه؛ فإنه نصٌّ في أن الأول محمول على الأعم، قرر ذلك شيخنا -رحمه اللَّه [تعالى] (٦) - وربما يشير إلى ذلك قوله في الشرح: ومما يحصل به العتق قول سيد. . . إلخ، ومنه تعلم أيضًا أن قوله "لمن" متعلق بمبتدأ محذوف مع خبره (٧)، فتدبر!.

* قوله: (ونحوه) ككونه مقطوع الذكر والخصيتَين من قبل البلوغ (٨).

* قوله: (وكانت بتتي لعبده) التمثيل به [لما] (٩) لا يمكن؛ نظرًا للظاهر وإلا


(١) فإنه لا يعتق بذلك. المحرر (٢/ ٣)، والمقنع (٤/ ٤٦٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٥٩)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٩٦). وذكر ابن قدامة في المقنع: (إنه يحتمل أن يعتق بذلك). كما قال البهوتي في كشاف القناع: (قلت: وإن نوى به العتق عتق).
(٢) كشاف القناع (٧/ ٢٢٩٦).
(٣) والرواية الثانية: أنه: لا يعتق عليه إلا عمود النسب. المحرر (٢/ ٤)، والمقنع (٤/ ٤٦٨) مع الممتع، والفروع (٥/ ٥٩)، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٢٩٧).
(٤) والرواية الثانية: أنه لا يعتق حمل حتى يولد في ملكه حيًّا. المحرر (٢/ ٤)، والفروع (٥/ ٦٠)، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٢٩٧).
(٥) في "ب" و"ج": "أو صقر".
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٧) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٦٤٩).
(٨) كشاف القناع (٧/ ٢٢٩٦).
(٩) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".

<<  <  ج: ص:  >  >>