(١) هذا أحد الوجهَين في المذهب، والوجه الثاني: يعتق كله ويستسعى العبد في بقيته. المحرر (٢/ ٥)، والإنصاف (٧/ ٤٠٥)، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٢٩٨)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٩٨). وقال الأزهري في معنى الاستسعاء: (الاستسعاء مأخوذ من السعي وهو العمل كأنه قال: يؤاجر ويخارج على ضريبةٍ معلومةٍ ويصرف ذلك في قيمته وغير مشقوقٍ عليه؛ أيْ: غير مكلف فوق طاقته). المطلع على أبواب المقنع ص (٣١٥). (٢) راجع: المغني (٦/ ٦١٣). (٣) لأنه محجور عليه لحفظ ماله فلم يصح عتقه. راجع: المثني (٦/ ٦١٣). (٤) أيْ: بسبب تمثيل السيد بعبده، وهو تنكيل به بالقطع أو التشويه. لسان العرب (١١/ ٦١٤ - ٦١٥)، والمصباح المنير ص (٢١٥).