للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتتْبَع معتَقةً ولدٌ كانت حاملًا به حالَ عتقِها، أو حالَ تعليقِه (١)، لا ما حملته ووضعته بينهما (٢).

و: "أنت حُرٌّ وعليك ألفٌ"، يَعتِقُ بلا شيءٍ (٣)، و: ". . . على ألفٍ (٤) "، أو: "بألف"، أو: "على أن تُعطيَني ألفًا (٥) "، أو: "بعتُكَ نفسك بألف" لا يَعتِقُ حتى يَقبل (٦)، و: ". . . على أن تخدُمَني سنةً"، يَعتِقُ بلا قبول (٧). . . . . .

ــ

* قوله: (حال عتقها)؛ أيْ: حال وجود الصفة المعلق [عليها] (٨) العتق، وما تقدم أول الباب في الحمل الموجود حال العتق المنجَّز؛ فليس مكررًا.

* قوله: (يعتق بلا قبولٍ) (٩)؛ لأنه في معنى العتق واستثناء


(١) المقنع (٤/ ٤٨٠) مع الممتع، والفروع (٥/ ٦٧ - ٦٨)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٠٩).
(٢) وهو أصح الوجهَين، والوجه الثاني: أنه يتبع أيضًا. المقنع (٤/ ٤٨٥) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٣٠٩).
(٣) هذه إحدى الروايتين عن الإمام أحمد، والرواية الثانية: أنه إن لم يقبل العبد لم يعتق. المقنع (٤/ ٤٨١) مع الممتع.
(٤) لا يعتق حتى يقبل وهو الصحيح وهو المذهب، والرواية الثانية: يعتق مجانًا بلا قبول. المقنع (٤/ ٤٨١) مع الممتع.
(٥) لا يعتق حتى يقبل وهي الرواية الأولى، والرواية الثانية: يعتق مجانًا بلا قبول. الإنصاف (٧/ ٤٢٣)، وانظر: وكشاف القناع (٧/ ٢٣١٠).
(٦) وهذه هي الرواية الأولى، والرواية الثانية: يعتق ويلزمه الألف. الإنصاف (٧/ ٤٢٣)، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٣١٠).
(٧) هذه هي الرواية الأولى، والرواية الثانية: إن لم يقبل لم يعتق. المقنع (٤/ ٤١٨) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٣١٠).
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(٩) في "د": "قبوله".

<<  <  ج: ص:  >  >>