للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلو قالت: "وَلَدتُ بعده"، وأنكر سيدُها: فقوله، وإن لم يَفِ الثلثُ بمدبَّرةٍ وولدِها: أُقرِع (١).

وله وطؤها وإن لم يشترطه، ووطءُ بنتِها: إن لم يكن وطِئَ أُمَّها (٢)، ويبطل تدبيرُها بإيلادِها (٣).

وولدُ مدبَّرٍ من أمةِ نفسِه كهو. . . . . .

ــ

أمه أو زال ملك سيده عنها لم يبطل تدبير ولدها (٤)، بل يعتق (٥) بموت السيد؛ كما لو كانت أمه باقية على التدبير)، حاشية (٦).

* قوله: (بإيلادها)؛ (أيْ: ولادتها من سيدها ما تصير به أم ولد؛ لأن مقتضى التدبير العتق من الثلث، والاستيلاد [العتق من رأس المال ولو لم يملك غيرها أو مدينًا، فالاستيلاد] (٧) أقوى فيبطل به الأضعف)، انتهى، شرح (٨).

* قوله: (وولد مدبر من أمة نفسه كهو) بناء (٩) على أن العبد له أن يتسرى وهو خلاف الصحيح الآتي في النفقات وعبارة المصنف هناك: ولا يتسرى


(١) المصدران السابقان.
(٢) المحرر (٢/ ٧)، والمقنع (٤/ ٤٩٥) مع الممتع.
(٣) المقنع (٤/ ٤٩٥) مع الممتع، والفروع (٥/ ٧٩)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣١٩).
(٤) في "أ": "ولد".
(٥) في "ب": "يضف".
(٦) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٧٥، وانظر: معونة أولي النهى (٦/ ٨١٩)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٢٠).
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٨) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٦٦٤).
(٩) في "أ": "مبني"، وهو ساقط من: "ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>