للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-ولو خَفِيَّةً، من مالكٍ- ولو بعضَها أو مكاتَبًا، ولو محرَّمةً عليه، أو أبى مالكُها: إِن لم يكن الابنُ وطِئها (١). . . . . .

ــ

فما النكتة في زيادة (٢) قوله: (شرعًا)؟ يبقى النظر في إعرابه، فجعله ابن هشام (٣) منصوبًا بنزع الخافض أو حالًا باعتبار مضاف ورَدَّ كونه تمييزًا، فراجع ذلك في رسالته التي وضعها في: "لغة وعرفًا وفلانٌ لا يملك درهمًا فضلًا عن دينار" ففيها كلام نفيس.

* قوله: (ولو بعضها)؛ أيْ: بعض من ولدت أو بعض الصورة فيصح رجوعه لكل منهما، ويشهد لذلك ما في الإنصاف (٤) -فراجعه إن شئت-، ويومئ إليه أيضًا جعل المصنف محترز ما فيه (٥) صورة ما لا تخطيط فيه، فتدبر!.

* قوله: (ولو محرمة عليه) كالمجوسية.


(١) كشاف القناع (٧/ ٢٣٤٩)، وانظر: المقنع (٤/ ٥٤٠) مع الممتع.
(٢) في "ج" و"د": "زيادته".
(٣) هو: ابن هشام الأنصاري الحنبلي النحوي، عبد اللَّه بن يوسف بن عبد اللَّه بن يوسف بن أحمد ابن عبد اللَّه، المصري، جمال الدين، أبو محمد، من أئمة العربية، مولده ووفاته بمصر ٧٠٨ - ٧٦١ هـ، قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له: ابن هشام، أنحى من سيبويه.
من تصانيفه: "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب"، "عمدة الطالب في تحقيق تصريف ابن الحاجب"، "رفع الخصاصة عن قراءة الخلاصة"، "التذكرة"، "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك".
شذرات الذهب (٦/ ٩١).
(٤) الإنصاف (٧/ ٤٩٠).
(٥) في "ج" و"د": "ما في".

<<  <  ج: ص:  >  >>