وقال ابن مفلح في الفروع: (وكرهه أحمد، وقال: لا يتزوج ولا يتسرى إلا أن يخاف على نفسه، قال: ولا بطلب الولد). (٢) هذا أحد الوجهَين في المذهب وصوَّبه المرداوي في تصحيح الفروع، والوجه الثاني: لا يجزيء تسرٍّ عنه. الفروع، وتصحيح الفروع مع الفرج (٥/ ١٠٤ - ١٠٥)، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٣٥٧). (٣) المحرر (٢/ ١٣)، والمقنع (٥/ ٩) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٠٦)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٥٨ - ٢٣٥٩). والولود: هي التي تكثر ولادتها يقال منه: ولدت فهي والد، فإذا أرادوا التكثير قالوا: ولود. والحسيبة وهي: النسيبة، وأصل الحسب: الشرف بالآباء وما يعده الإنسان من مفاخرهم. المطلع ص (٣١٨). (٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د". (٥) انظر: المبدع شرح المقنع (٧/ ٦)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٥٩).