للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي: ما لا تُقطَع إلا بكُلفةٍ ومشقة (١)، أو جُهل مكانُه، أو تعذرتْ مراجعتُه بأسرٍ أو حبسِ. . . . . .

ــ

التقي في المسودة (٢).

* قوله: (وهي ما لا تقطع إلا بكلفةٍ ومشقةٍ) نصَّ عليه (٣).

وقال الخرقي (٤): (ما لا يصل إليه الكتاب، أو يصل ولا يجيب عنه) (٥).


(١) وقال الخرقي: (هو ما لا يصل إليه الكتاب أو يصل فلا يجيب عنه)، وقال القاضي: (ما لا تقطعه القافلة في السنة إلا مرة، ويحتمل أن يكتفى بمسافة القصر)، قال في المقنع: (قال أحمد: إذا كان الأب بعيد السفر زوج الأبعد). فيحتمل أنه أراد ما تقصر فيه الصلاة.
المحرر (٢/ ١١٧)، والمقنع (٥/ ٥٠) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٤٠٩).
(٢) لم أجده في المسودة مع شدة البحث، وفي كشاف القناع (٧/ ٢٤٠٩) إشارة لذلك حيث قال: (ويفسق بتكرره).
(٣) مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد اللَّه (٣/ ١٠١٨) (١٣٩٠).
وممن أشار إلى ذلك برهان الدين ابن مفلح في المبدع (٧/ ٣٧)، والمرداوي في الإنصاف (٨/ ٧٦ - ٧٧)، والبهوتي في كشاف القناع (٧/ ٢٤٠٩).
(٤) الخرقي هو: عمر بن حسين بن عبد اللَّه بن أحمد أبو القاسم الخرقي الحنبلي، عاش في آخر القرن الثالث وأول الرابع. تلمذ على تلاميذ الإمام أحمد كابنيه عبد اللَّه وصالح والمروزي وحرب الكرماني، كان آية في الفهم والعلم، أول فقيه من الحنابلة، كتب كتابًا مستقلًا في الفقه، من أشهر فقهاء الحنابلة المتقدمين ومن الزهاد الورعين المتفرغين للعلم والتأليف، توفي عام ٣٣٤ هـ، ومن العجائب أنه ذكر في مسألة في الحج مشروعية تقبيل الحجر، قال: ويأتي الحجر ويقبله إن كان هناك، وإنما قال هذا؛ لأن الحجر وقت تأليفه قد أخذته القرامطة، وقد أثنى عليه كل من عرفه وتأسف الناس على ضياع علمه؛ لأن كتبه احترقت قبل انتشارها ولم يبق إلا المسائل في الفقه.
وفيات الأعيان (١/ ٣٨١)، وشذرات الذهب (٥/ ١٦).
(٥) مختصر الخرقي (٩/ ٣٨٥) مع المغني.

<<  <  ج: ص:  >  >>