للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

من اللَّه -[تعالى] (١) -، انتهى ذكره في غاية المطلب [للجراعي] (٢) (٣).

وبخطه (٤): ونقل بعض المالكية عن فنون ابن عنقيل: (حتى الأمرد)، انتهى، وهو غريب، بعيد، ضعيف؛ إذ أهل الجنة لا أدبار لهم، ولأن دبري آدم وحواء إنما حدثا (٥) بعد الإهباط (٦) لما تضررا بما في بطنهما أوحى اللَّه إلى جبريل أن اضرب برأس ريشة من جناحك بين أليتَيهما (٧) من أسفل، ففعل، فخرج الخارج عقبه، وقال بعض الحنفية نحو ابن عقيل.

* * *


(١) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٢) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
والجراعي هو: أبو بكر بن زيد بن أبي بكر بن زيد بن عمر بن محمود، الحسني، الجراعي، الدمشقي، تقي الدين، ولد سنة ٨٢٥ هـ. نسبه إلى (جراعة) وهي من أعمال (نابلس) بفلسطين، فقيه حنبلي، جاور بمكة سنة ٨٤٢ هـ، ثم القاهرة سنة ٨٦١ هـ، وجاور بمكة سنة ٨٧٥ هـ، توفي في دمشق سنة ٨٨٣ هـ، له: "حلية الطراز في حل مسائل الألغاز" فقه، "غاية المطلب في معرفة المذهب"، "الترشيح في مسائل الترجيح"، "تحفة الراكع والساجد في أحكام المساجد" جعله تاريخًا لمكة والمدينة والمسجد الأقصى.
شذرات الذهب (٧/ ٣٣٧)، والضوء اللامع (١١/ ٣٢).
(٣) وهذا مستبعد عن شيخ الإسلام -رحمه اللَّه- وإن وجد في الاختيارات حيث بحثت عنه فلم أجده، والمعلوم أن الزوجة لزوجها في الآخرة، فإن كانت في الدنيا تزوجت أكثر من زوج فإنها لأحسنهم خُلُقًا.
(٤) في "أ": "قوله".
(٥) في "د": "حدث".
(٦) في "أ": "الإلباط".
(٧) في "د": "إليَيهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>