للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[الحسن] (١) والنخعي (٢)، وقتادة (٣)، ومالك، والليث (٤)،


= وسعيد بن منصور (٢/ ٤٩ - ٥٠).
(١) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
والحسن هو: الحسن بن أبي الحسن يسار أبو سعيد، مولى زيد بن ثابت الأنصاري، ويقال مولى أبي اليَسَر كعب بن عمر السلمي، ولد الحسن في المدينة لسنتين بقيتا من خلافة عمر -رضي اللَّه عنه- واسم أمه خيرة، ثم نشأ بوادي القُرى، وحضر الجمعة مع عثمان وسمعه يخطب وشهد يوم الدار وله يومئذٍ أربع عشرة سنة، كان سيد أهل زمانه علمًا وعملًا، وروي أن ثدي أم سلمة درَّ عليه ورضعها غير مرة، رأى عثمان وطلحة والكبار، وقرأ القرآن وروى عن خلق كثير من الصحابة والتابعين، كانت وفاته -رحمه اللَّه- أول رجب سنة ١١٠ هـ عن ثمان وثمانين سنة تقريبًا، وكانت جنازته مشهودة، صلوا عليه عقيب الجمعة بالبصرة فشيعه الخلق وازدحموا عليه حتى إن صلاة العصر لم تقم في الجامع.
سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٦٣ - ٥٨٨)، وطبقات الفقهاء ص (٧٨).
(٢) هو: إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران النخعي، من مذحج من أكابر التابعين صلاحًا وصدقًا رواية وحفظًا للحديث، من أهل الكوفة، مات مختفيًا من الحجاج، قال فيه الصلاح الصفدي؛ (فقيه العراق كان إمامًا مجتهدًا له مذهب) ولما بلغ الشعبي موته قال: واللَّه ما ترك بعده مثله.
طبقات ابن سعد (٦/ ١٨٨ - ١٩٩).
(٣) هو: قتادة بن دعامة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن عكابة، السدوسي، البصري، أبو الخطاب، كانت ولادته سنة ٦١ هـ، مفسر حافظ ضرير أكمه، قال الإمام أحمد عنه: (قتادة أحفظ أهل البصرة)، وكان مع علمه بالحديث رأسًا في العربية ومفردات اللغة وأيام العرب والنسب، مات بالطاعون سنة ١١٨ هـ.
سير أعلام النبلاء للذهبي (٥/ ٢٦٩ - ٢٨٣)، والطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٢٢٩).
(٤) هو: الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي الأصبهاني الأصل المصري، القلقشندي، من قرى محافظة القليوبية بمصر، أبو الحارث، ولد سنة ٩٤ هـ، إمام أهل مصر في عصره، حديثًا وفقهًا، كان كبير الديار المصرية ورئيسها، أصله من خراسان، ومولده في قلقشندة، =

<<  <  ج: ص:  >  >>