للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . .

ــ

والثوري (١)، وابن المبارك (٢)، والشافعي (٣)، وهو قول الفقهاء من التابعين (٤).


= ووفاته في القاهرة سنة ١٧٥ هـ، وله تصانيف، ولابن حجر العسقلاني كتاب "الرحمة الغيثية في الترجمة الليثية" في سيرته.
التقريب ص (٤٦٤)، وسير أعلام النبلاء، ترجمة (٨/ ١٣٦).
(١) في "أ" و"ب": "النووي".
والثوري هو: أبو عبد اللَّه سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري، الكوفي المجتهد من بني ثور بن عبد مناة، من مضر، أبو عبد اللَّه، ولد سنة ٩٧ هـ في الكوفة وبها نشأ، أمير المؤمنين في الحديث، كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى، راوده المنصور على أن يلي القضاء فأبى، سكن مكة والمدينة، وانتقل إلى البصرة ومات فيها سنة ١٦١ هـ، من كتبه: "الجامع الكبير"، و"الجامع الصغير" في الحديث، "كتاب في الفرائض".
التقريب ص (٢٤٤)، وسير أعلام النبلاء (٧/ ٢٢٩).
(٢) هو: عبد اللَّه بن المبارك بن واضح، الحنظلي، المروزي، التركي، أبو عبد الرحمن، ولد سنة ١١٨ هـ. وكان حديث ابن المبارك عاليًا وحجة بالإجماع، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار حاجًّا ومجاهدًا وتاجرًا، وجمع الحديث والفقه والعربية، كان من سكان خراسان، ومات بهيت على نهر الفرات سنة ١٨١ هـ، له كتاب في الجهاد، وهو أول من صنف فيه، وله كتاب أيضًا في الرقائق.
طبقات ابن سعد (٧/ ٣٧٢)، وسير أعلام النبلاء (٨/ ٢٧٨).
(٣) هو: الإمام الشافعي أبو عبد اللَّه محمد بن إدريس بن العباس القرشي المطلبي، يجتمع في نسبه مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في عبد مناف، وقد اتفق العلماء قاطبة من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة، والنحو وغير ذلك على توثيق الإمام الشافعي وأمانته وعدالته وزهده، وحسن سيرته وعلو قدره. وهو أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة.
من تصانيفه: "المسند" في الحديث و"أحكام القرآن"، و"كتاب الأم" في الفقه، و"الرسالة" في أصول الفقه، و"إثبات النبوة والرد على البراهمة". الحلية (٩/ ٦٣)، والتهذيب (٩/ ٢٥).
(٤) المغني (١٠/ ٤٩ - ٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>