للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو سُلّا (١)، أو: عِنِّينًا لا يمكنه وطءٌ, ولو لكبر أو مرض (٢).

فإن أقَرَّ بالعُنَّةِ، أو ثبتت ببينةٍ، أو عُدما فطلبتْ يمينَه، فَنكَل -ولم يَدَّعِ وطئًا- أُجِّلَ سنةً هلاليةً منذُ ترافُعِه (٣)، ولا يُحتَسبُ عليه منها ما اعتزلتْه فقط (٤)، فإن مضت -ولم يطأها- فلها الفسخُ (٥).

وإن قال: "وطئتُها"، وأنكرتْ -وهي ثيبٌ-: فقولُها إن ثبتتْ عُنَّتُه، وإلا: فقولُه (٦).

ــ

* قوله: (أو سُلا) (٧) كان الظاهر "أو سلتا"، فتدبر!.


(١) والوجه الثاني: لا يثبت بها الخيار.
المحرر (٢/ ٢٤)، والمقنع (٥/ ١٢٦) مع الممتع، وانظر: الفروع (٥/ ١٧٦)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٦٥).
(٢) المقنع (٥/ ١١٨) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٧٤)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٦٣).
والخصاء: قطع الخصيتَين، والسلُّ: سلُّ البيضتين.
المحرر (٢/ ٢٤)، والمقنع (٥/ ١٢٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٦٥).
(٣) المحرر (٢/ ٢٥)، والمقنع (٥/ ١١٨) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٧٣)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٦١).
(٤) الفروع (٥/ ١٧٣)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٦٢).
(٥) المحرر (٢/ ٢٥)، والمقنع (٥/ ١١٨) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٧٣).
(٦) وفي رواية: القول قوله في الحالَين.
المحرر (٢/ ٢٥)، وقال في الرواية الثانية: مع يمينه، والمقنع (٥/ ١٢٠) مع الممتع.
وذكر رواية أخرى أن القول قولها؛ أيْ: في الحالَين، والفروع (٥/ ١٧٣)، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٤٦٣).
(٧) قال الفيومي: (رجل مسلول: أيْ: سُلت أنثياه، أيْ: نزعت خصيتاه) المصباح المنير ص (١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>