للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو كان بالفاسخ عيبٌ مثلُه أو مغايرٌ له (١).

لا بغير ما ذُكر: كعَوَرٍ، وعَرَجٍ، وقطع يدٍ ورجل، وعمى، وخرَسٍ، وطرَشٍ، وكونُ أحدهما عَقيمًا أو نِضْوًا ونحوَه (٢).

* * *

ــ

أو مجبوبًا (٣)، أو مقطوع الذكر.

* قوله: (أو كان بالفاسخ عيب مثله أو مغاير [له]) (٤). قال في الشرح [الكبير] (٥): (إلا أن يجد المجبوب المرأة رتقاء فلا ينبغي أن يثبت لأحدهما الخيار على الآخر؛ لأن عيبه ليس هو المانع لصاحبه من الاستمتاع، وإنما المانع عيب نفسه) (٦).

* قوله: (لا بغير ما ذكر كعور. . . إلخ) هذا هو النوع الثاني من مطلق العيوب، وهو [ما] (٧) لا يثبت به خيار.


(١) والوجه الثاني في المسألة: لا خيار له.
المحرر (٢/ ٢٥)، والمقنع (٥/ ١٢٦) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٧٦).
(٢) الفروع (٥/ ١٧٨)، والمبدع (٧/ ١٠٩)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٦٧).
وقال ابن مفلح في المبدع: (والصواب أن له الفسخ).
(٣) في"أ": "أو مجنونًا".
(٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٦) الشرح الكبير (٧/ ٥٧٩) مع المغني.
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".

<<  <  ج: ص:  >  >>