للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولها في اثنين -بانَ أحدهُما حُرًّا-: الآخرُ، وقيمةُ الحُرِّ (١).

وتُخيَّرُ في عينٍ: بانَ جزءٌ منها مستحقًّا، أو عيَّنَ ذَرْعَها فبانت أقلَّ بَيْنَ أخذه وقيمةِ ما نقص، وبينَ قيمة الجميع (٢).

وما وجدت به عيبًا، أو ناقصًا صفةً شرطتها: فكمبيعٍ ولمتزوجةٍ على عصير -بان خمرًا-: مثلُ العصير (٣).

ــ

الحُر، أو المغصوب، كأنها (٤) رضيت بغير شيء لرضاها بما تعلم (٥) أنه ليس بمال أو بما لا يقدر على تمليكه لها، فصار وجود التسمية كعدمها، فكان لها مهر المثل (٦).

* قوله: (فكمبيع) (٧) فلها ردُّه، وأخذ بدله، أو إمساكه مع الأرض، ولو تزوجها، وقال: علي هذا الخمر، وأشار إلى خل، أو عبد فلان هذا، وأشار إلى عبده صحَّت التسمية، ولها المشار إليه، كما لو قال: بعتك هذا الأسود وأشار إلى أبيض، أو هذا الطويل وأشار إلى قصير (٨).

* قوله: (مثل العصير)؛. . . . . .


(١) وعنه: لها قيمتهما. الفروع (٥/ ٢٠٠)، والمبدع (٧/ ١٤٣).
وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٤٩٢).
(٢) المصادر السابقة.
(٣) والوجه الثاني: عليه قيمته. الفروع (٥/ ٢٠٠)، والإنصاف (٨/ ١٤٦).
وانظر: المحرر (٢/ ٣١)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٩٣).
(٤) يظهر أن الصواب: (فإنها).
(٥) في "أ": "بلا تعلم".
(٦) المغني (١٠/ ١١٠)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٢٦١ - ٢٦٢).
(٧) في "د": "فكمبيع".
(٨) المغني (١٠/ ١١٠)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>