للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"تحفةٌ" (١): لطعام قادم (٢).

١١، ١٢ - و"شُنْدِخِيَّةٌ": لطعام إملاكٍ على زوجة، و"مُشْدَاخٌ": لمأكول في خَتمة القارئ (٣).

ولم يحَصُّوَها لإخاء وتَسَرٍّ باسم (٤)، وتسمَّى الدعوةُ العامَّةُ: "الجَفَلى" والخاصةُ: "النقرَى" (٥).

ــ

* قوله: (وتحفة لطعام قادم)؛ أيْ: يصنعه هو، قال ابن نصر اللَّه: فتكون التحفة من القادم والنقيعة له (٦).

* قوله: (وَمُشْدَاخ لمأكول في ختمة القارئ) ولعل الفرق بين المشداخ والحذاق أن الحذاق اسم للطعام الذي يصنع عند ختم الصبي القرآن تعلمًا، والمشداخ اسم لما يصنع عند ختم القرآن دراسة.

* قوله: (وتسمى الدعوة العامة الجَفَلى والخاصة النقَرى) وعليه قول بعضهم:


(١) في هامش [م/ ٢١٥/ ب] ما نصه: (قال ابن نصر اللَّه: فتكون التحفة من القادم والنقيعة له).
(٢) المصادر السابقة.
(٣) المبدع (٧/ ١٧٩)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٢٠ - ٢٥٢١)، وقد جمعها بعضهم لكنه لم يستوعبها فقال:
وليمة عرس ثم خرس ولادة ... وعقٌ لسبع والختان لإعذار
ومأدبة أطلق نقيعة غائب ... وضيمة موت والنقيرة للدار
وزيدت لإملاك المزوج شدخ ... ومشداخ المأكول في ختمة القاري
فأخلَّ بالحذاق والتحفة. الإنصاف (٨/ ٣١٦)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٣٢٨).
(٤) كشاف القناع (٧/ ٢٥٢١).
(٥) المغني (١٠/ ١٩١)، والممتع شرح المقنع (٥/ ٢٠٦)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٢١)، والمطلع ص (٣٢٨).
(٦) نقل ذلك عنه البهوتي في حاشية منتهى الإرادات لوحة ١٨٧ - ١٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>